هل من الطبيعي أن تتغيّر مشاعركِ أثناء الحمل؟

هل من الطبيعي أن تتغيّر مشاعركِ أثناء الحمل؟

الحمل رحلة فريدة تمر فيها المرأة بتغيرات جسدية ونفسية عميقة. قد تشعرين في لحظة بالفرح والحماسة، وفي اللحظة التالية بالحزن أو القلق… وهذا طبيعي تمامًا! التقلّب العاطفي خلال الحمل ليس دليلاً على ضعفكِ أو عدم استعدادك، بل هو انعكاس حقيقي لما يمرّ به جسمك من تغيّرات هرمونية وتأقلم نفسي مع فصلٍ جديد من حياتك.

ما السبب؟ التغيرات في هرموني الإستروجين والبروجسترون تؤثر على كيمياء الدماغ، ما ينعكس على المزاج والمشاعر. كما أن التفكير المستمر في صحة الجنين، والمسؤوليات القادمة، وتغيّر نمط الحياة كلها عوامل تلعب دوراً في هذا الشعور.

كيف تتعاملين مع هذه المشاعر؟

  • تحدثي عنها: لا تكتمي مشاعرك. تحدثي مع شريككِ، أو صديقة مقرّبة، أو طبيبتك.
  • اعتني بنفسك: النوم الكافي، والتغذية الصحية، والمشي البسيط يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
  • استشيري مختصًا: إذا شعرتِ أن مشاعركِ تعيق حياتك اليومية، لا تترددي في طلب الدعم.
  • في رحلة أمومة

    نؤمن أن فهم ما تمرين به هو الخطوة الأولى نحو حمل صحي وسعيد. مشاعركِ مهمة وتجربتكِ تستحق أن تُحترم وتُفهم. ولأنكِ تستحقين الدعم نحن هنا لنمشي معكِ هذه الرحلة خطوة بخطوة بقلبٍ مفتوح وفهمٍ عميق. أنتِ لا تمرين بهذه المرحلة وحدك وكل شعور مهما كان له مكانه واحترامه. خذي وقتكِ واسندي نفسكِ بلطف فكل يوم تقضينه في هذه الرحلة هو إنجاز يستحق التقدير.