
هل ما زلتُ ' أنا ' بعد أن أصبحتُ أمًا؟
وسط الرضاعة، البكاء، التحضيرات، والسهر.. قد تتساءلين فجأة: "أين أنا؟" في هذه المقالة، نفتح بابًا صادقًا لمساعدتكِ في إعادة التواصل مع نفسكِ، كامرأة أولًا، ثم كأم.
عندما تُصبحين أمًا، يتغير كل شيء
جدولك، أولوياتك، علاقاتك، وحتى جسدك.
لكن التغير الأعمق غالبًا ما يكون في داخلكِ: تساؤلكِ عن هويتكِ.
والإجابة؟ نعم. من الطبيعي، ومن الإنساني جدًا.
🌱 هل شعوركِ بالضياع يعني أنكِ لستِ أمًا جيدة؟
إذا شعرتِ أحيانًا أنكِ تائهة بين متطلبات الأمومة، قد تظنين أن هذا يجعلكِ أقل كفاءة.
لكن الحقيقة؟ الشعور بالضياع جزء طبيعي من رحلة الأمومة.
بحسب دراسات من جامعة هارفارد، الانتقال إلى الأمومة يُعد من أعمق التحولات النفسية، ويحتاج وقتًا للتكيف.
الحنين لـ"الأنا" السابقة لا يعني أنكِ ترفضين الأمومة، بل أنكِ تبحثين عن توازن جديد بين هويتكِ القديمة ودوركِ الجديد.
🌿 خطوات بسيطة لإعادة التواصل مع ذاتكِ
✨ خصصي وقتًا صغيرًا لكِ وحدكِ
🎨 تذكّري هواياتكِ
📝 اكتبي لنفسكِ.. خارج دور الأم
تحدثي مع من يفهمكِ كامرأة، لا فقط كأم.
🧘 هل الاعتناء بنفسكِ أنانية؟
قد تشعرين أن العناية بنفسكِ تعني التقصير في حق أطفالكِ. لكن العكس هو الصحيح!
بحسب المعهد الوطني للصحة، الأمهات اللواتي يعتنين بصحتهن العقلية يتمتعن بصبر أكبر وطاقة إيجابية تجاه أطفالهم.
عندما تملئين كوبكِ بالراحة، يمكنكِ أن تعطي أكثر وبحب.
ابدئي بخطوات صغيرة:
هذه اللحظات البسيطة تحدث فرقًا حقيقيًا.
🌟 أعيدي تعريف "نفسكِ"
بدلًا من محاولة العودة لنسختكِ القديمة، انظري لنفسكِ كشخصية جديدة تتطور.
الأمومة لا تسرق هويتكِ، بل تضيف لها القوة، الصبر، والحب.
وفقًا لعلم النفس الإيجابي، إعادة صياغة التغيرات كفرص للنمو تعزز الرضا الذاتي.
فكّري:
💬 وماذا عن جسدكِ؟
قد تنظرين إلى جسدكِ وتشعرين أنه لم يعد كما كان.
لكن الحقيقة؟ جسدكِ هو بطل القصة!
بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، التغيرات الجسدية مثل علامات التمدد أو تغيّر الوزن هي جزء طبيعي من رحلة الأمومة.
بدلًا من المقارنة، احتفي بما أنجزه جسدكِ: لقد خلق حياة ويواصل دعمها كل يوم.
💡 نصيحة صغيرة:
✨ اكتبي كل يوم شيئًا تحبينه في جسدكِ, هذا التمرين البسيط يعزز ثقتكِ بنفسكِ، كما تؤكد دراسات علم النفس.