من يعتني بالحامل؟ أهمية الدعم النفسي والعاطفي في رحلة الحمل

من يعتني بالحامل؟ أهمية الدعم النفسي والعاطفي في رحلة الحمل

خلف التغيّرات الجسدية، هناك عالم داخلي تعيشه المرأة الحامل بكل مشاعره وتقلّباته. في هذه المقالة، نناقش أهمية الدعم النفسي والعاطفي للحامل، ومن يجب أن يكون بجانبها، ولماذا هذا الدعم يؤثر بشكل مباشر على صحتها وصحة الجنين.

الحمل ليس مجرد تطور جسدي، بل تجربة عاطفية كاملة. مع كل شهر يمر، تتغيّر مشاعر المرأة، وتكبر معها الحاجة لمن يفهمها، يسمعها، ويدعمها.

لماذا الدعم العاطفي مهم؟

  • يقلل من القلق والتوتر الذي قد يؤثر على نومها ونمو الجنين.
  • يعزز شعورها بالأمان والانتماء في ظل التغيرات الجديدة.
  • يمنحها راحة نفسية تنعكس إيجابًا على هرمونات الحمل وسلوكياتها.
  • من يجب أن يكون بجانبها؟

  • الزوج: حضوره المعنوي أهم من أي شيء آخر. مجرد الاستماع والاهتمام يحدث فرقًا كبيرًا.
  • الأم أو الأخت أو الصديقة القريبة: من يفهم التجربة أو عاشها يمكنه أن يقدّم دعمًا عاطفيًا فعالًا.
  • الطبيبة أو الأخصائية النفسية: الدعم المهني مهم في حال الشعور بقلق مفرط أو اكتئاب.
  • كيف يمكن تقديم الدعم؟

  • بالكلمة الطيبة والإنصات بدون حكم.
  • بالمشاركة في تفاصيل الحمل مهما بدت بسيطة.
  • بتذكيرها دائمًا أنها قوية، وأن ما تمر به طبيعي ومفهوم.
  • رحلة الحمل أجمل حين لا تكون المرأة وحدها فيها، بل محاطة بدوائر من الحب والتفهم والدعم.